فصل: بَاب الْإِنْصَات يَوْم الْجُمُعَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.بَاب الْإِنْصَات يَوْم الْجُمُعَة:

وَقَالَ سُلَيْمَان عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينصت إِذا تكلم الإِمَام أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي أَوَائِل كتاب الْجُمُعَة فِي بَاب (الدّهن للْجُمُعَة).

.من كتاب صَلَاة الْخَوْف:

قوله فِيهِ:
[943] حَدثنَا سعيد بن يَحْيَى بن سعيد الْقرشِي حَدثنِي أبي ثَنَا ابْن جريج عَن مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر نَحوا من قَول مُجَاهِد إِذا اختلطوا قيَاما وَزَاد ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِن كَانُوا أَكثر من ذَلِك فليصلوا قيَاما وركبانا».
قلت لم يسق البُخَارِيّ لفظ حَدِيث ابْن عمر بل وَلَا ذكر لفظ مُجَاهِد الَّذِي أحَال عَلَيْهِ وَقد ظن بعض النَّاس أَنه علق أثر مُجَاهِد وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ عِنْده فِي هَذَا الْإِسْنَاد عَن ابْن جريج لَكِن يَحْيَى بن سعيد اختصر سِيَاقه وَاخْتصرَ البُخَارِيّ مِنْهُ أَيْضا.
وَقد أوردهُ الإسماعيل فبينه بَيَانا شافيا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبرنِي الْهَيْثَم بن خلف الدوري حَدثنَا سعيد بن يَحْيَى الْأمَوِي فَذكر مثله سَوَاء لَكِن زَاد بعد قوله: «قيَاما فَإِنَّمَا هُوَ الذّكر وَإِشَارَة الرَّأْس» وَهَكَذَا أوردهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أبي أَحْمد عَن الْهَيْثَم.
وَرَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَن سعيد بن يَحْيَى فَذكر بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى ابْن عمر قَالَ: (إِذا اخْتلفُوا يَعْنِي فِي الْقِتَال فَإِنَّمَا هُوَ الذّكر وَإِشَارَة الرَّأْس).
قَالَ ابْن عمر قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِن كَانُوا أَكثر من ذَلِك فيصلون قيَاما وركبانا» وَلم يذكر مُجَاهدًا.
ثمَّ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدثنَا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد ثَنَا يُوسُف بن سعيد ثَنَا حجاج بن مُحَمَّد عَن ابْن جريج عَن ابْن كثير عَن مُجَاهِد قَالَ: (إِذا اختلطوا فَإِنَّمَا هُوَ الْإِشَارَة بِالرَّأْسِ).
قَالَ ابْن جريج حَدثنِي مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر بِمثل قَول مُجَاهِد (إِذا اختلطوا فَإِنَّهُ التَّكْبِير وَإِشَارَة الرَّأْس) وَزَاد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَإِن كَثُرُوا فليصلوا ركبانا أَو قيَاما عَلَى أَقْدَامهم) يَعْنِي فِي صَلَاة الْخَوْف فَبَان بِهَذَا الْوَاسِطَة بَين ابْن جريج وَمُجاهد وَهُوَ عبد الله بن كثير وَظهر مِنْهُ أَن لَا تَعْلِيق فِي هَذَا وإنما أورد مثل هَذَا لتَمام الْفَائِدَة.
قوله:

.بَاب الصَّلَاة عِنْدَ مناهضة الْحُصُون ولقاء الْعَدو:

وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ إِن كَانَ تهَيَّأ الْفَتْح وَلم يقدروا عَلَى الصَّلَاة صلوا إِيمَاء كل امْرِئ لنَفسِهِ فَإِن لم يقدروا عَلَى الْإِيمَاء أخروا الصَّلَاة حَتَّى ينْكَشف الْقِتَال أَو يأمنوا فيصلوا رَكْعَتَيْنِ فَإِن لم يقدروا صلوا رَكْعَة وسجدتين لَا يجزيهم التَّكْبِير ويؤخروها حَتَّى يأمنوا وَبِه قَالَ مَكْحُول.
قَالَ أنس حضرت عِنْد مناهضة حصن تستر عِنْد إضاءة الْفجْر وَاشْتَدَّ اشتعال الْقِتَال فَلم يقدروا عَلَى الصَّلَاة فَلم نصل إِلَّا بعد ارْتِفَاع النَّهَار فصليناها وَنحن مَعَ أبي مُوسَى فَفتح لنا قَالَ أنس وَمَا يسرني بِتِلْكَ الصَّلَاة الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
أما قَول الْأَوْزَاعِيّ.......................................
..............................................................................
وَأما قَول محكول فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره أَنا عمر بن سعيد الدِّمَشْقِي ثَنَا سعيد بن عبد الْعَزِيز عَن مَكْحُول (فِي صَلَاة الْخَوْف قَالَ إِذا لم يقدر الْقَوْم عَلَى أَن يصلوا عَلَى الأَرْض صلوا عَلَى ظهر الدَّوَابّ رَكْعَتَيْنِ فَإِن لم يقدروا فركعة وسجدتين فَإِن لم يقدروا أخروا الصَّلَاة حَتَّى يأمنوا ويصلوا بِالْأَرْضِ).
وَأما قصَّة أنس فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَابْن سعد فِي الطَّبَقَات حَدثنَا عَفَّان بن مُسلم ثَنَا همام بن يَحْيَى عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك قَالَ: (شهِدت فتح تستر مَعَ أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَلم يصل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى انتصف النَّهَار قَالَ أنس وَمَا يسرني بِتِلْكَ الصَّلَاة الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا).
وَرَوَاهُ خَليفَة فِي تَارِيخه عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد عَن قَتَادَة نَحوه.
قوله:

.بَاب فِي صَلَاة الطَّالِب وَالْمَطْلُوب:

وَقَالَ الْوَلِيد ذكرت للأوزاعي صَلَاة شُرَحْبِيل بن السمط وَأَصْحَابه عَلَى ظهر الدَّابَّة فَقَالَ كَذَلِك الْأَمر عندنَا إِذا تخوف الْفَوْت وَاحْتج الْوَلِيد بقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يصلين أحد الْعَصْر إِلَّا فِي بني قريظة» انْتَهَى.
قَالَ ابْن بطال لم أَقف عَلَى هَذِه الْقِصَّة.
قلت قد ذكرهَا ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد وَلَكِن من وَجه آخر عَن الأوزاعي فَقَالَ: أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد ثَنَا أَحْمد بن الْفضل ثَنَا مُحَمَّد بن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم البرقي ثَنَا عَمْرو بن أبي سَلمَة ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: قَالَ شُرَحْبِيل بن السمط لأَصْحَابه (لَا تصلوا صَلَاة الصُّبْح إِلَّا عَلَى ظهر فَنزل الأشتر فَصَلى عَلَى الأَرْض قَالَ فَمر بِهِ شُرَحْبِيل فَقَالَ مُخَالف خَالف الله بِهِ) قَالَ فَكَانَ الْأَوْزَاعِيّ يَأْخُذ بِهَذَا الحَدِيث فِي طلب الْعَدو.
وَأما سِيَاقه من رِوَايَة الْوَلِيد.......................
............................................................................................
وَقد أسْند البُخَارِيّ الحَدِيث الْمَرْفُوع من طَرِيق جوَيْرِية عَن نَافِع عَن ابْن عمر فِي الْبَاب الَّذِي بعد هَذَا.

.من كتاب الْعِيدَيْنِ:

قوله فِي:

.بَاب الْأكل يَوْم الْفطر قبل الْخُرُوج:

عقب حَدِيث [953] هشيم عَن عبيد الله بن أبي بكر عَن أنس: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْم الْفطر حَتَّى يَأْكُل تمرات».
وَقَالَ مرجي بن رَجَاء حَدثنِي عبيد الله حَدثنِي أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ويأكلهن وترا» انْتَهَى.
قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور ثَنَا حرمي بن عمَارَة.
(ح) وقرأت عَلَى عبد الله بن عمر الحلاوي عَن أَحْمد بن أبي بكر بن طي سَمَاعا أَن عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي أخْبرهُم أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا هبة الله بن مُحَمَّد بن الْحصين أَنا الْحسن بن عَلِيّ الْمَذْهَب الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا حرمي بن عمَارَة حَدثنِي مرجي بن رَجَاء عَن عبيد الله بن أبي بكر.
(ح) وَقَالَ أَبُو نعيم فِي مستخرجه فِيمَا أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد مشافهة عَن نخوة بنت مُحَمَّد النصيبية أَن يُوسُف بْن خَلِيل الْحَافِظ أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي عَن الْحسن بن أَحْمد الْحداد سَمَاعا أَن أَبَا نعيم أخْبرهُم أَنا أَبُو أَحْمد ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور ثَنَا هَاشم بن الْقَاسِم ثَنَا مرجي بن رَجَاء ثَنَا عبيد الله بن أبي بكر سَمِعت أنسا يَقُول: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يخرج حَتَّى يَأْكُل تمرات فِي يَوْم الْفطر ويأكلهن وترا» لفظ هَاشم.
وَقَالَ حرمي فِي رِوَايَته عَن أنس: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا كَانَ يَوْم الْفطر لم يخرج حَتَّى يَأْكُل تمرات يأكلهن أفرادا».
وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي النَّضر هَاشم بن الْقَاسِم مثله.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن الْحسن بن سُفْيَان أَيْضا.
قوله:

.بَاب مَا يكره من حمل السِّلَاح فِي الْعِيد والْحرم:

قَالَ الْحسن: «نهوا أَن يحملوا السِّلَاح يَوْم عيد إِلَّا أَن يخَافُوا عدوا» رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق مَرْفُوعا بِسَنَد ضَعِيف.
قوله:

.بَاب التَّكْبِير إِلَى الْعِيد:

وَقَالَ عبد الله بن بسر إِن كُنَّا فَرغْنَا فِي هَذِه السَّاعَة وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح انْتَهَى.
أَنا عبد الله بن عمر الحلاوي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر حفنجلة أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي أَنا عبد الله بن أَحْمد الْحَرْبِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم بْن الْحصين أَنا أَبُو عَلِيّ بن الْمَذْهَب أَنا أَحْمد بن جَعْفَر الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة ثَنَا صَفْوَان بن عمر ثَنَا يزِيد ين خمير قَالَ: (خرج عبد الله بن بسر صَاحب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ النَّاس يَوْم عيد الْفطر أَو أَضْحَى فَأنْكر إبطاء الإِمَام وَقَالَ إِن كُنَّا مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد فَرغْنَا ساعتنا هَذِه وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح).
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن الْقطيعِي.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية لأبي دَاوُد وللحاكم وبدلا عَلَى طَرِيق الْبَيْهَقِيّ عَالِيا.
وَقد وَقع لنا من وَجه آخر أَعلَى مِمَّا سقناه بِدَرَجَة أُخْرَى فَقَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن القَاضِي تَقِيّ الدَّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَنا الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي أخْبرهُم فِي كتاب المختارة لَهُم قَالَ قَرَأت عَلَى أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر الصيدلاني عَن فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن عبد الله أخْبرهُم قَالَ: حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب بن نجدة ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة.
(ح) وَحدثنَا أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي ثَنَا أَبُو الْيَمَان قَالَا: ثَنَا صَفْوَان بن عَمْرو ثَنَا يزِيد بن خمير قَالَ: «خرج عبد الله بن بسر صَاحب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ النَّاس فِي يَوْم عيد الْفطر أَو أَضْحَى فَأنْكر إبطاء الإِمَام وَقَالَ إِن كُنَّا قد فَرغْنَا ساعتنا هَذِه وَذَلِكَ حِين تَسْبِيح الضُّحَى» وَقَالَ الْحَاكِم هَذَا حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَلم يخرجَاهُ.
قلت أما الحَدِيث فَصَحِيح الْإِسْنَاد لَا أعلم لَهُ عِلّة.
وَأما كَونه عَلَى شَرط البُخَارِيّ فَلَا فَإِنَّهُ لم يخرج ليزِيد بن خمير فِي صَحِيحه شَيْئا وَالله أعلم.
قوله:

.بَاب فضل الْعَمَل فِي أَيَّام التَّشْرِيق:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {ويذكروا اسْم الله فِي أَيَّام مَعْلُومَات} [28 الْحَج] أَيَّام الْعشْر وَالْأَيَّام المعدودات أَيَّام التَّشْرِيق.
وَكَانَ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة يخرجَانِ إِلَى السوق فِي أَيَّام الْعشْر يكبران وَيكبر النَّاس بتكبيرهما وَكبر مُحَمَّد بن عَلِيّ خلف النَّافِلَة.
أما تَفْسِير ابْن عَبَّاس فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره حَدثنَا قبيصَة عَن سُفْيَان عَن ابْن جريج عَن عَمْرو بن دِينَار سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول: ({اذْكروا الله فِي أَيَّام معدودات} الله أكبر {اذْكروا الله فِي أَيَّام مَعْلُومَات} الله أكبر قَالَ الْأَيَّام المعدودات أَيَّام التَّشْرِيق وَالْأَيَّام المعلومات أَيَّام الْعشْر).
وقرأت عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الْحَافِظ ضِيَاء الدَّين الْمَقْدِسِي أخْبرهُم فِي المختارة أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الْمُؤَدب أَنا أَبُو الْخَيْر مُحَمَّد بن رَجَاء أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الذكواني أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا أبي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة عَن هشيم عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس (يُقَال الْأَيَّام المعلومات الَّتِي قبل التَّرويَة وَيَوْم عَرَفَة والمعدودات أَيَّام التَّشْرِيق).
وَأما أثر ابْن عمر فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدثنَا عبد الله بن إِدْرِيس عَن مُحَمَّد بن عجلَان عَن نَافِع عَن ابْن عمر (أَنه كَانَ يَغْدُو يَوْم الْعِيد وَيكبر وَيرْفَع صَوته حَتَّى يبلغ الإِمَام).
وَقَالَ مُسَدّد حَدثنَا يَحْيَى عَن ابْن عجلَان حَدثنِي نَافِع أَن ابْن عمر (كَانَ يَغْدُو إِلَى الْعِيد من الْمَسْجِد وَكَانَ يرفع صَوته بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى يَأْتِي الْمُصَلى فيكبر حَتَّى يَأْتِي الإِمَام).
وَأما أثر أبي هُرَيْرَة..................................
وَأما أثر مُحَمَّد بن عَلِيّ فَهُوَ أَبُو جَعْفَر الباقر فأنبأنا أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن مُحَمَّد بن عماد الْحَرَّانِي أَنا يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أَنا أبي أَنا عبيد الله بن أَحْمد الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد ثَنَا عَبَّاس هُوَ الدوري ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْن معِين ثَنَا معن هُوَ الْقَزاز حَدثا أَبُو وهنة قَالَ: «رَأَيْت أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بن عَلِيّ يكبر بمنى فِي أَيَّام التَّشْرِيق خلف النَّوَافِل» أَبُو وهنة بالنُّون ورزيق بِتَقْدِيم الرَّاء عَلَى الزَّاي.